مسيرات طهران حملت رسائل سياسية أكثر مما حملت من ملح البارود

ليلة 13- 14 أبريل/نيسان كانت درسا طويلا وعميقا متعدد الجوانب: الحرب الحديثة. التحالفات الدولية. القدرات الاقتصادية. التماسك السياسي الداخلي.

طهران أطلقت 420 صاروخا ومسيرة، وتل أبيب أعلنت "إحباطها" في أول هجوم مباشر من إيران، بخلاف ما كان يحصل بواسطة وكلاء وميليشيات تابعة لها في الإقليم. هل يمكن العودة إلى "حرب الظل" والقواعد السابقة؟

لو لم تتمكن إيران من توجيه ضربة عسكرية علنية وعلى المستوى نفسه ضد إسرائيل، لكان انهار شعار "دام رعبه"

لا نزال نعيش في ظل السلام الأميركي، إذ يعتمد ضمان التجارة العالمية والأمن على الإنفاق العسكري الأميركي

مع تصاعد التهديدات الإيرانية بالرد على مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي وعدد من معاونيه في دمشق، نستعرض الشخصيات العسكرية الإيرانية الأهم التي قتلت في غارات لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن أكثريتها

قليلة هي الأشياء في سوريا التي تبدو على حقيقتها، ولكن في الحرب السورية وفي عصر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يبق هناك سوى عدد أقل من الأسرار الحقيقية

اغتيال زاهدي هو محطة في الصراع الإسرائيلي الإيراني المفتوح والذي لا توجد أدنى مؤشرات على احتمال إقفاله في الأمد المنظور، ولذلك فإن هذا الاغتيال ليس نهاية حدث بل بدايته

نسجُ الاتفاق الدفاعي الصعب بين السعودية وأميركا، والتحديات الماثلة أمامه، والفرص التي يوفرها في حال حصوله، هو عنوان قصة غلاف عدد شهر أبريل/نيسان من "المجلة".

يؤكد كثير من الخبراء في الداخل الإيراني على ضرورة اتخاذ سياسة عقلانية ومنطقية والابتعاد عن الردود غير محسوبة العواقب