حصاد 2020 ... إنجازات خليجية وسط توترات وأحداث عاصفة وصراعات عالمية

حصاد 2020 ... إنجازات خليجية وسط توترات وأحداث عاصفة وصراعات عالمية

* إنجازات سعودية في مجال الطاقة وإصلاحات اجتماعية وتمكين للمرأة ودعم وتمكين للشباب
* رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لأقوى الاقتصادات في العالم والتي ركزت على محاور متعلقة بجائحة كورونا
* عملت المملكة على رفع الكفاءة العسكرية والقتالية للقوات المسلحة السعودية، والحرس الخاص، والسيطرة على الاتصالات، وإجراء مناورات عسكرية
* حرائق في استراليا ولبنان وسوريا وإسرائيل
* في إيران مقتل سليماني وفخري زاده وسقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني قرب طهران
* صراع عسكري في إقليم تيغراي واتفاق السلام في جوبا
* اتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل... واتفاق إبراهيم بين أبوظبي والمنامة وتل أبيب
* وفاة سياسيين ورياضيين وفنانيين على رأسهم أمير الكويت وسلطان عمان.. ومن بينهم مارادونا ومحمود ياسين

القاهرة: ساعات قليلة وينصرم العام 2020 كسابقه من الأعوام الماضية ليصبح ذكرى حملت الكثير والكثير من الأحداث التي أسدلت ستائرها على العالم خاصة المنطقة العربية وعلى الأخص مصر ومنطقة الخليج العربي بما فيها من تباينات، وتوافقات، إضافة إلى التوترات، والأحداث غير المتوقعة، والتي يأتي بعضها مبهجا، والبعض الآخر يحمل ذكريات مؤلمة، أو يمثل خطرا، أو صدمة، إلا أنها في النهاية سوف تصبح بعد ساعات قليلة ذكرى من الماضي، ليبدأ عام جديد، يحدونا الأمل في أن يكون أفضل من سابقيه من الأعوام المنصرمة، ليكون عاما مبهجا يحمل الأمل والتفاؤل، وحظا أوفر. أيام معدودة تفصل العالم عن بداية عام جديد، وسط أمنيات بتغيرات جذرية، وأمل وتفاؤل كبير بأن يكون عاما سعيدا، يعيد البشرية مرة أخرى إلى حالة من الطمأنينة، والتعافي، والاستقرار بعدما شهد كوكب الأرض، خاصة المنطقة العربية والشرق الأوسط خلال العام 2020 أحداثا متباينة، مليئة بالصدمات، والأوبئة، والحروب، والأحداث الدراماتيكية، والحرائق، والفيضانات، وسط انتشار وباء كوفيد 19، الذي حصد أرواح أكثر من مليون ونصف المليون شخص، وأصاب أكثر من ثلث ساكني سطح الكوكب، حيث كانت القارة الأميركية هي أكثر القارات تضررا، كما تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضررا بما يزيد عن 26 مليون حالة إصابة وأكثر من 270 ألف حالة وفاة، تلتها قارة أوروبا بأكثر من 18 مليون إصابة، وأكثر من 425 ألف حالة وفاة، كما غير وباء كورونا شكل الحياة على سطح الأرض، بما أحدثه من هزات اقتصادية، وإغلاقات، وبطالة، ووقف شعيرة الصلاة في المساجد، ووقف شعيرة الحج واقتصارها على أعداد رمزية وسط أجواء من الخوف والحذر من انتقال العدوى وانتشارها، وانتقال فئات عديدة من المجتمعات نتيجة الوباء إلى حالة الفقر، ولم يقتصر العام 2020 على ما أحدثه وباء كورونا من مشكلات، حيث شهد العالم خلال هذا العام العديد من التوترات والصراعات والأحداث الساخنة، والتظاهرات، والكوارث الطبيعية والحرائق، حيث اكتسى باللون الداكن، برغم ما حققته بعض الدول وعلى رأسها المملكة العربية السعودية من إنجازات، بفضل رعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
كما يأتي العام الجديد وسط آمال بتغيرات كبيرة بانتشار الضوء ليقشع ظلمة هذا العام الحالك، وعودة الحياة إلى طبيعتها، مع إشراقة العام الجديد 2021، رغم التغيرات السياسية العاصفة التي شهدتها الأشهر والأسابيع الأخيرة من العام المنصرم 2020، وسط آمال بانحسار وباء كورونا، وعودة الحياة إلى الأفضل...
«المجلة» من جانبها حاولت تسليط الضوء على أبرز الأحداث التي شهدها العالم والمنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط، خلال هذا العام، والذي يمثل حصاد البشرية من أحداث خلال عام مليء بالتباينات، والتناقضات، والأوجاع.
 
إنجازات المملكة في 2020
شهد عام 2020 العديد من الأحداث كان أبرزها على مستوى المملكة العربية السعودية:
رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لأقوى الاقتصاديات في العالم والتي ركزت على أربعة محاور رئيسية هي القضايا المتعلقة بجائحة كورونا، وتهيئة الظروف التي تمكن جميع الأفراد خاصة النساء والشباب من العيش والعمل والازدهار، وتعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة وتشكيل آفاق واستراتيجيات جديدة لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
إطلاق برنامج التحول الوطني 2020: وقد أطلق لدعم الشفافية في المملكة وتحقيق رؤية 2030، وخلق تحول ايجابي كبير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وإطلاق برنامج تحقيق التوازن المالي 2020: والذي أُقر من أجل تحقيق التوازن المالي، وخلق آلية للتخطيط المالي لاستدامة وضع المالية العامة لعام 2020.
كما أنجزت المملكة عدة مشروعات عملاقة خلال العام 2020، أبرزها المترو السعودي، حيث تم بناء محطة مترو عاصمة الرياض، والذي سيبدا عمله خلال هذا العام، كما قامت المملكة بإطلاق أول قمر صناعي سعودي (جيو سات)، والذي انطلق من قاعدة «كورو» شمال أميركا الجنوبية، ويشتمل هذا القمر على ألواح شمسية لها قدرة عالية على توليد الطاقة تصل إلى 20 كيلو واط.
كما أصبح التعليم في المملكة ضمن التصنيفات العالمية حيث حصلت جامعة الملك سعود على مرتبة متقدمة.
 
إنجازات في مجال الطاقة
 قامت المملكة بتخصيص برنامج يعمل على تطوير الصناعات الوطنية للمملكة، وتطوير الخدمات اللوجستية، حيث قررت المملكة أن تتخلى عن النفط والاعتماد والتركيز على الصناعات التي تهتم بجميع أنواع مجالات الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي، وعملت المملكة بالفعل على القيام بالعديد من المشروعات التي لها علاقة بهذه المجالات والتي ستكون سببا في زيادة مصادر الدخل القومي للمملكة.
 
دعم وتمكين الشباب
من أهم الإنجازات التي شهدها عهد الملك سلمان تمكين الشباب الشعودي في بيئات العمل وفقا لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، من أجل منحهم الفرصة لإثبات أنفسهم في المجالات المختلفة، وإشراكهم في اتخاذ القرارات، وتصميم البرامج وتنفيذ سياسات لإيجاد مجتمع وظيفي آمن ومستقر.
 
قيادة الإقليم
للمملكة في عهد الملك سلمان دور بارز مكن السعودية من إدارة الإقليم بحكمة بالغة، كما تسعى المملكة لمساعدة الدول العربية الشقيقة، ومن ذلك دعم دولة السودان ضمن أزماتها، ومحاولة إعادة سوريا إلى عروبتها بعد إنهاكها.
كما أدارت المملكة أزمة كورونا بحنكة كبيرة، فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين في نهاية مارس (آذار) أمراً بعلاج مرضى كورونا المقيمين والمواطنين والمخالفين لنظام الإقامة مجانا، وبسبب كثرة حالات الفحص أصبحت السعودية من الدول العشر الأولى في إجراء الاختبارات، وفي شهر أبريل (نيسان) أصدر الملك سلمان أمرا بصرف تعويض شهري للعاملين السعوديين في القطاع الخاص المتأثرين من أزمة كورونا بحوالي 60 في المائة من الأجر المسجل في التأمينات الاجتماعية ولمدة ثلاثة أشهر، كما نظمت المملكة مناسك الحج ضمن الحد الأقل من الحجاج، حفاظا على سلامة الأنفس من الوباء، وتمت العمرة أيضاً ضمن خطة محكمة.
 
رؤية المملكة العربية السعودية 2030
كما اعتنى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان برؤية 2030 وقال إنها خارطة طريق لمستقبل أفضل، فقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.
رفع الكفاءة العسكرية للجيش
عملت المملكة على رفع الكفاءة العسكرية والقتالية للقوات المسلحة السعودية، والحرس الخاص، والسيطرة على الاتصالات، وإجراء المناورات العسكرية (رعد الشمال) التي ضمت 20 دولة من المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا، بهدف زيادة ورفع كفاءة واستراتيجيات وفنون القتال.
 
أحداث عربية وعالمية
وعلى الصعيد العالمي والعربي والشرق أوسطي شهد العام 2020 انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يعد الحدث الأبرز هذا العام، والذي أصبح الشغل الشاغل لجميع دول العالم، بعد أن غير حياة البشر وشكل علاقاتهم وسط عمليات الإغلاق والبقاء في المنازل، والعمل عن بعد.
كما شهد العالم العديد من التظاهرات والتوترات بين الدول والتي كادت أن تؤدي إلى اندلاع حروب وكوارث طبيعية، حيث شهدت هونغ كونغ في الثاني من يناير (كانون الثاني) مع بداية العام 2020 تظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف، للمطالبة بسحب مشروع قانون تسليم المجرمين الهاربين الذي اقترحته حكومة هونغ كونغ، خوفا من أن يؤدي مشروع القانون إلى السماح لبكين بالتدخل في شؤونها الداخلية، وقد وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وأطلقت الشرطة الغاز على المتظاهرين وتم إلقاء القبض على المئات منهم، وبعد ظهور الفيروس في الصين، توقفت هذه المظاهرات بسبب سياسة إجراءات الإغلاق والعزل التي فرضتها الحكومة.

 
حرائق أستراليا
اندلعت حرائق شديدة في أستراليا استمرت لأكثر من 3 أشهر، وأسفرت عن تدمير أكثر من 18 مليون هكتار من الغابات، وخلفت 34 قتيلا على الأقل، بالإضافة إلى مقتل عشرات الحيوانات، وفي 31 مارس (آذار) أعلنت الحكومة الأسترالية انتهاء موسم الحرائق بعد سقوط أمطار غزيرة.
 
حرائق ضخمة في لبنان وسوريا وإسرائيل
شهد العالم 2020 اشتعال النيران في مناطق عديدة في لبنان وسوريا وإسرائيل، مخلفة أضرارا واسعة النطاق وسط صعوبات كبيرة تعرقل جهود إخماد الحرائق، حيث شبت حرائق في مناطق عدة بريف محافظة طرطوس الساحلية ألحقت أضرارا كبيرة بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية والأحراش والبيوت البلاستيكية رغم جهود الأهالي وأجهزة الإطفاء وقوات الجيش السوري، وعلى ذات الوتيرة التهمت النيران مساحات في شمال إسرائيل، عقدت حكومة نتنياهو على أثرها اجتماعا وجلسة تشاور بشأن حرائق الغابات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، فيما تمت عمليات إخلاء للسكان في بعض المناطق.
 
مقتل قاسم سليماني
وفي 3 يناير (كانون الثاني)، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، ونائب قائد ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية قرب مطار بغداد، وأدت هذه العملية إلى توتر العلاقات بشكل كبير بين الدولتين، وبعدها بأربعة أيام ردت إيران باستهداف قاعدة عين الأسد بالقرب من الأنبار والتي تضم قوات أميركية، ما أسفر عن إصابة نحو 100 مجند أميركي بارتجاج في الدماغ.
 
سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني
وفي 8 يناير (كانون الثاني)، أسقطت إيران طائرة أوكرانية فوق طهران بعد إقلاعها بدقائق عن طريق صاروخين للحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم نحو 176 راكبا، وظلت إيران تنكر مسؤوليتها عن الحادث لعدة أسابيع، حتى اضطرت إلى الاعتراف بمسؤوليتها عن سقوط الطائرة.
 
اتفاقية التجارة بين واشنطن وبكين
وفي 15 يناير (كانون الثاني)، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمفاوض الصيني ليو هي، المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين، بعد أشهر من المفاوضات، حيث تعهدت بكين بشراء بضائع أميركية بنحو 200 مليار دولار، وتوقع المراقبون تحسنا في العلاقات بين الدولتين، إلا أن الخلاف بين البلدين تفاقم بعد تفشي فيروس كورونا.
 
محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وفي 16 من يناير (كانون الثاني)، بدأت محاكمة الرئيس الأميركي بتهمة استخدام سلطاته للضغط على الرئيس الأوكراني للتضيق على منافسه المحتمل في الانتخابات الأميركية عن الحزب الديمقراطي جو بايدن، وفي 5 فبراير (شباط)، أسدل الستار على هذه المحاكمة بعد 4 أشهر من التحقيقات والتي قضت ببراءة ترامب.
 
الأمير هاري وزوجته ينسحبان من العائلة المالكة
كما فوجئ العالم والعائلة المالكة في المملكة المتحدة في شهر يناير (كانون الثاني) بإعلان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الانسحاب من العائلة المالكة، والتخلي عن مهامهما، حيث أثار إعلان الأمير هاري، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، وزوجته ميغان ماركل، بالتخلي عن التزاماتهما في العائلة المالكة البريطانية ورغبتهما في أن يكونا «مستقلين ماليا'»، ضجة واسعة في المملكة المتحدة بسبب القضية التي أطلقت عليها الصحافة اسم «ميغيكست» على غرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، وبعد فترة من العيش في كندا، استقر دوق ودوقة ساسكس في حي مونتيسيتو بسانتا باربرا بالولايات المتحدة الأميركية، وهي مدينة ساحلية.

 
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
انسحبت بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني) بعد 47 عاماً على عضويتها، وشهدت اللحظة التاريخية بتوقيع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي احتفالات، واحتجاجات للمناهضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأقيمت وقفة احتجاجية على ضوء الشموع في اسكتلندا التي صوتت للبقاء في الاتحاد الأوروبي بينما احتفل مؤيدو الخروج في ميدان البرلمان وسط العاصمة لندن، وقد أحدث الجدل حول مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه انقساما في المجتمع البريطاني إذ خرج الكثيرون للاحتفال بهذا اليوم حاملين الأعلام البريطانية أمام ساحة البرلمان بينما خيم الصمت على بعض المناطق في البلاد
 
إعلان صفقة القرن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 يناير (كانون الثاني) عن «خطة السلام» المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن» وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط رفض فلسطيني للمقترح.
وتعهد الرئيس ترامب بأن تظل القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، مقترحا حل الدولتين، وقال خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يجبر أي إسرائيلي أو فلسطيني على ترك منزله، وإن خطته قد تكون الفرصة الأخيرة للفلسطينيين، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رفض الخطوة المقترحة قائلا رفضنا خطة ترامب منذ البداية ولن نقبل بدولة دون القدس، مؤكدا أن خطة ترامب لن تمر وسوف تذهب إلى مزبلة التاريخ.
 
المملكة تقرر إغلاق الحرم المكي
وسط انتشار وباء كوفيد-19، قررت السلطات بالمملكة إغلاق الحرمين الشريفين في مكة و المدينة، في غير أوقات الصلاة، لمنع انتشار فيروس كورونا، وقالت الحكومة السعودية، إن هذا الإجراء يأتي في إطار الإجراءات الصحية الاحترازية، بعد انتشار فيروس كورونا.
 
انفجار مرفأ بيروت
هز انفجار ضخم، مرفأ بيروت في الساعة السادسة بعد عصر الرابع من أغسطس (آب)، هز العاصمة اللبنانية ووصل مداه إلى مناطق بعيدة، وذلك بسبب انفجار شحنة ضخمة من نترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ فترة داخل مخازن بالميناء، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى فضلا عن عدد كبير من الجرحى، وخسائر مادية هائلة في الميناء ومناطق شتى في العاصمة اللبنانية، في حادث لم تشهده منذ سنوات. واتهمت جهات عديدة حزب الله اللبناني بالمسؤولية عن شحنة نترانت الأمونيوم التي تسببت في الانفجار، فيما أشار آخرون إلى ضلوع إسرائيل فيه.
 
فيضانات السودان
شهدت السودان تساقط أمطار غزيرة بدءاً من أوائل سبتمبر (أيلول) 2020، ما أدى إلى فيضان مدمر في 16 ولاية سودانية على الأقل، وتأثر بالفيضان أكثر من نصف مليون شخص، وتدمير أكثر من 100 ألف منزل ومقتل حوالي 101 شخص.
 
حياة السود مهمة
كما شهد العام 2020 حركة حياة السود مهمة (بلاك لايفز ماتر) التي أصبحت حركة عالمية، حيث أثار مقتل بريونا تايلور، وجورج فلويد، وأحمد آربري وغيرهم من ضحايا الشرطة الأميركية ضد الأقليات موجة من الاحتجاجات الواسعة في جميع أنحاء أميركا تحت شعار «حياة السود مهمة»، وكانت الشرطة قد أطلقت النار على تايلور في منزلها، وتوفي فلويد بعد ضغط شرطي أبيض بركبته على رقبته لأكثر من ثماني دقائق حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بينما قتل آربري على يد مدنيين أثناء ممارسة الرياضة في حي يغلب عليه البيض، ونزل أكثر من 26 مليون أميركي إلى الشوارع للاحتجاج على عنف الشرطة وإحياء ذكرى ضحايا العنصرية.
 
حرب كراباخ
كما شهد العام 2020 تجدد الاشتباكات المسلحة حول إقليم ناغورني كراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا، وأذربيجان، والتي تحولت إلى حرب شاملة، وخلفت مئات القتلى، وآلاف المصابين والمفودين، وتم توقيع اتفاق فصل بين القوات برعاية روسية.
اتفاقيات إبراهيم
كما شهد العام توقيع دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل التي نجحت برعاية أميركية في إبرام ثلاث اتفاقيات سلام في غضون 6 أسابيع، بعد 26 عاما على آخر اتفاقية سلام وقعتها مع الأردن، ففي الثالث عشر من أغسطس (آب) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق سلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، تلاها إعلان الرئيس الأميركي في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) توصل مملكة البحرين وإسرائيل إلى اتفاق على إقامة سلام بينهما، ثم في الثالث والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) أعلن ترامب بذات الطريقة عن اتفاق إسرائيل والسودان على إبرام معاهدة سلام، وحملت الاتفاقيات جميعا اسم «معاهدة إبراهيم» في إشارة إلى أنها تجمع ما بين أبناء الديانات السماوية، وبعد عدة أسابيع أعلنت المغرب عقد اتفاق سلام مع إسرائيل.


نصرة الرسول

كما شهدت العديد من مدن العالم الإسلامي والعربي تظاهرات عارمة نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتنديدا بالرسوم المسيئة، التي دافع عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما تم الإعلان عن حملات مقاطعة للمنتجات الفرنسية.

جو بايدن الرئيس 46 لأميركا

 كما شهد هذا العام إجراء الانتخابات الأميركية في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، والتي كان يتنافس عليها الرئيس الحالي دونالد ترامب (جمهوري)، وجو يايدن (ديمقراطي)، والتي أسفرت عن فوز جو بايدن بالرئاسة بعد حصوله على 78.6 مليون صوت، وحصوله على 306 من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 232 صوتا للرئيس ترامب، ليصبح بذلك جو بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية.
 
حكومات جديدة
في 19 يناير (كانون الثاني)، أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب عن تشكيل حكومة لبنانية جديدة ضمت 6 وزراء نساء بينهم أول وزيرة دفاع في العالم العربي، بهدف تهدئة الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت شرارتها قبل 3 أشهر من تشكيل الحكومة، وخروج مظاهرات عمت جميع أنحاء لبنان احتجاجا على الفساد والأوضاع المعيشية الصعبة.
وفي العراق أدى مصطفى الكاظمي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء العراق في 6 مايو (أيار) ليصبح ثالث رئيس وزراء للعراق خلال 6 أشهر.
وفي 19 ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت وكالة الأنباء اليمنية صدور قرار جمهوري يقضي بتشكيل حكومة يمنية جديدة وتسمية أعضائها.

أول رحلة عربية للمريخ

بعد تأجيل مرتين، انطلقت في 17 يوليو (تموز)، أول رحلة فضائية عربية للمريخ، عبر مسبار الأمل الإماراتي من مركز تانيغاشيما الياباني، في رحلة تاريخية إلى الكوكب الأحمر بهدف اكتشاف أجوائه.
كما شهد العام إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اكتمال المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة، والتي أعقبها سجال بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، حول أزمة تشغيل السد، وطريقة إدارة المفاوضات التي انتهت إلى طريق مسدود رغم وساطة الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأفريقي برئاسة دولة جنوب أفريقيا.

توترات ليبيا والخط الأحمر

وفي العام 2020 أيضا أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إمكانية تدخل الجيش المصري في الأزمة الليبية، وأعلن أن خط «سرت الجفرة» يعتبر بالنسبة لمصر خطا أحمر لن تسمح لقوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا بتجاوزه، وجاء التحذير المصري إثر صدامات مسلحة بين قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، والتي تمكنت قوات الوفاق حينها من كسر الحصار حول العاصمة طرابلس، ومواصله تمددها من ترهونه إلى سرت، ما أقلق قوى دولية عديدة من إمكانية السيطرة الكاملة لقوات الوفاق على جميع الأراضي الليبية حتى الحدود المصرية.

انتخابات برلمانية
وعلى صعيد العملية الانتخابية، شهدت مصر إجراء استحقاقين انتخابيين في مصر خلال العام، برغم جائحة كورونا، هما انتخابات مجلس النواب، وانتخابات مجلس الشيوخ، والتي سيطر حزب مستقبل وطن على معظم مقاعدهما. كما أجرت دولة الكويت انتخابات مجلس الأمة، والتي اتسمت بخلوها من جميع الأعضاء السيدات، فيما تمت إعادة انتخاب النائب مرزوق الغانم رئيسا للمجلس رغم اتفاق أعضاء بالمجلس على إسقاطه.

اغتيال العالم الإيراني فخري زاده

كما شهد أول ديسمبر (كانون الأول) اغتيال عالم الفيزياء النووية الإيراني، والذي يلقب بأبو القنبلة النووية الإيرانية محسن فخري زاده، أثناء عودته إلى منزله في العاصمة الإيرانية طهران، وأعلنت إيران ضلوع أطراف عديدة في مقتله خاصة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، بعد حصوله على الضوء الأخضر من البيت الأبيض، ويعد فخري زاده المسؤول الأكبر حول البرنامج النووي الإيراني، وتطوير قدرات إيران النووية في المجال العسكري، وبمقتل فخري زاده يتوقع تأخر في إنجاز إيران لمشروعها النووي، والصاروخي لعدة اعوام.

صراع عسكري في إقليم تيغراي

وفي منطقة القرن الأفريقي شهدت إثيوبيا صراعا مسلحا بين قيادات نافذه من عرقية التيغراي، وجبهة تحرير تيغراي المسلحة، والجيش الاتحادي على خلفية ادعاءات التيغراي بممارسة رئيس الوزراء آبي أحمد الاضهاد ضد عرقيتهم، وتأجيله إجراء الانتخابات بحجة «وباء كورونا»، وعدم الاعتراف بالانتخابات التي أجراها قيادات الإقليم، ما زاد من حده الخلاف بينهما والذي تطور إلى نزاع عسكري مسلح، تسبب في مقتل المئات في مجازر قيل إنها بشعة، وتشريد الآلاف، ولجوئهم إلى دول الجوار (السودان) الذي استقبل ما يزيد على 24 ألف نازح إثيوبي، وسط مخاوف من تمدد الصراع إلى دول الجوار خاصة السودان، وإريتريا التي ساندت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في هذا الصراع، بسبب خلافات حدودية قديمة بينها وبين عرقية التيغراي.

اتفاق السلام في جوبا

كما شهد العام 2020 إبرام اتفاقية السلام في جوبا والتي تتيح عودة نحو 4,5 مليون لاجئ ونازح سوداني لديارهم ومشاركة قادة الحركات المسلحة في كل مستويات السلطة الإنتقالية، كما قضت أيضا بدمج وتسريح قوات الحركات المسلحة في الجيش السوداني ضمن بروتوكول الترتيبات الأمنية بجانب تعويضات لضحايا الحرب، وتمييز إيجابي لمناطق النزاع.
ووفقا لاتفاق جوبا عاد قادة الكفاح المسلح في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الخرطوم بعد عقود قضوها في المنفى إثر معارضتهم للنظام، فيما يتأهب قادة الحركات المسلحة، وأطراف العملية السلمية للمشاركة في كافة مستويات السلطة الانتقالية إذ يمنحها الاتفاق 5 وزارات، و3 مقاعد بمجلس السيادة، و75 مقعدا بالمجلس التشريعي.  

 

تحرك الجيش المغربي في منطقة الكركرات
قي 13 نوفمبر (تشرين الثاني) أعلنت السلطات المغربية تحرك قوات من الجيش المغربي في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء الغربية على الحدود الموريتانية من أجل إعادة السيطرة على المنفذ الحدودي، وقال بيان رسمي إن هذه العملية تأتي بعد عرقلة أعضاء جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) الطريق الذي تمر منه شاحنات نقل البضائع نحو موريتانيا، وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء، منذ 21 أكتوبر (تشرين الأول)، وردا على ذلك أعلن وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك، تعقيبا على ذلك أن الحرب قد بدأت، وأن المغرب ألغى وقف إطلاق النار الموقع في 1991، وأن القوات الصحراوية تجد نفسها في حالة دفاع عن النفس، وسترد على القوات المغربية.
 
العراق يودع 2020 بأزمة العملة
استيقظ العراقيون في صباح أول يناير (كانون الثاني) 2020 على وقع تداعيات الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد من قبل أحزاب وميليشيات موالية لإيران، وبعد يومين جاء الرد الأميركي عبر صاروخ قضى على زعيم فيلق القدس قاسم سليماني والرئيس الفعلي لقوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وهو ما زاد من مطالبات أنصار الحشد بإخراج القوات الأميركية من العراق، وتكللت تلك المطالب بتصويت البرلمان على قرار يطالب بسحب القوات الأميركية.
فيما انطلقت تظاهرات شعبية في العراق مطالبة بالتغيير والإصلاح وهي التظاهرات التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، إلا أن مطالب المتظاهرين لم تتحقق، ولم يتم الاتفاق على خليفة للمهدي إلا في أبريل (نيسان) 2020 حيث تم التوافق على مصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء، والذي تحدث عن أزمة مالية تواجه البلاد وأنها تتطلب إصلاحات ضرورية لمعالجتها، ومنها تقليص إنفاق الدولة على رواتب الموظفين الحكوميين، ومنع عمليات تهريب النفط، والتلاعب بأموال الدولة من خلال الرشى وعدم دفع الجمارك، واستيراد المنتجات الإيرانية بأضعاف سعر السوق خاصة الغاز، ما أدى إلى ارتفاع نسب الفقر إلى 40 في المائة من السكان، واتخذت الحكومة قرارات عديدة لسد العجز المالي للموازنة في العام 2020 الذي تجاوز 65 مليار دولار، وكان آخرها قرار تخفيض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأميركي حيث خسر الدينار العراقي في يوم واحد حوالي 23 في المائة من قيمته، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بنسبة 50 في المائة ليستقبل العراق العام الجديد وسط أزمة مالية.

رؤساء دول ومشاهير أصيبو بكورونا

وفي العام 2020 ايضا أصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس كورونا في أكتوبر (تشرين الأول)، كما أصيب قبله الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في يوليو (تموز)، وأمضى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ثلاثة أيام في العناية المركزة في أبريل (نيسان)، وفي مارس (آذار) أصيب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وزوجته، إضافة إلى الممثل توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون، وأصيب نجم الكرة البرتغالي كريستسلنو رونالدو، ونجم الكرة المصري محمد صلاح، وزوجته، كما أصيبت المغنية الأميركية مادونا، والأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وأمير موناكو ألبير الثاني، وأخيرا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
 
سقوط رؤساء اتحادات وأندية كروية
 
كما شهد العام سقوطا مدويا لعدد من رؤساء الأندية الرياضية الكبرى حيث قرر رئيس نادي برشلونة الإسباني جوسيب ماريا بارتوميو الاستقالة من منصبه بعد 6 سنوات قضاها رئيسا للنادي، بعدما عصفت به النتائج السلبية للفريق والتي أدت لأزمات عنيفة حيث لم يتوج الفريق باي بطولة على كافة الأصعدة حتى المحلية منها ما كان سببا في إقالة مدرب الفريق إرنستو فاليري.
كما تم عزل رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور في اليوم التالي لخسارة نادي الزمالك نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام النادي الأهلي، وذلك بقرار من وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، الذي قرر أيضا تجميد مجلس الإدارة من الناحية المالية واستقدام لجنة لتولي الإشراف على جميع الأمور المادية التي تخص النادي، وتعيين أحمد بكري رئيسا مؤقتا للنادي، إضافة إلى السقوط المدوي لمرتضى منصور، ونجله أحمد في الانتخابات البرلمانية.
كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لمدة 5 سنوات، وغرامة 200 ألف فرنك سويسري بعد إدانته بارتكاب مخالفات مالية، وإدارية.

مشاهير في ذمة التاريخ في 2020  

كما شهد العام 2020 وفاة العديد من الساسة والرياضيين والفنانين والمشاهير، مثل وفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في العاشر من يناير (كانون الثاني)، عن عمر ناهز 79 عاما، وأداء ابن عمه، هيثم بن طارق آل سعيد اليمين الدستورية سلطانا للبلاد خلفا له. كما تم إعدام الضابط السابق بالجيش المصري هشام عشماوي في الرابع من مارس (آذار) عن عمر يناهز 42 عاما، بتهمة الإرهاب.
فيما أعلن في السادس من يوليو (تموز) وفاة عضو المجلس العسكري المصري السابق ووزير الإنتاج الحربي الفريق محمد العصار عن عمر ناهز 74 عاما.

كما توفي وزير الدفاع المصري الأسبق شمس بدران في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) عن 91 عاما، شهد خلالها أحداث الثورة، ونكسة 67، واتهم بقيادة عمليات تعذيب ممنهجة.

وفي الخامس والعشرين من فبراير (شباط) تم إعلان وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك عن عمر ناهز 91 عاما شهدت أحداثا كبيرة خلال عمله بالجيش كقائد للقوات الجوية خلال حرب أكتوبر، ثم نائبا للرئيس السادات، ورئيسا لمصر لفترة 30 عاما إلى أن تم خلعه في ثورة 25 يناير.
وفي 14 أكتوبر (تشرين الأول) أعلن وفاة الفنان المصري محمود يس عن عمر 79 عاما حافلة بالأعمال السينمائية والتلفزيونية، حيث كان محمود يس من جيل العمالقة في السينما المصرية.
وفي العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) توفي كبير المفاوضين الفلسطينيين، وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات عن 65 عاما حافلة بالإنجازات والدفاع عن القضية الفلسطينية.
كما توفي القائد العسكري المصري اللواء طلعت مسلم أحد أبطال حرب أكتوبرفي العاشر من ديسمبر (كانون الأول) عن 85 عاما

وفي 11 نوفمبر (تشرين الثاني) توفي رئيس وزراء البحرين، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عن 84 عاما ، والذي يعد صاحب أطول ولاية لرئيس حكومة في العالم.
وفي 25 نوفمبر (تشرين الثاني) توفي اسطورة كرة القدم الأرجنتيني أرماندو دييجو مارادونا والذي يعد أفضل لاعب في تاريخ اللعبة، وذلك عن 60 عاما

كما توفي الرئيس الفرنسي الأسبق جيسكاردستان في الثاني من ديسمبر عن 94 عاما، وكان قد تولى رئاسة فرنسا من 1974 إلى 1981.

كما نعى القصر الأميري في الكويت وفاة الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت في 29 سبتمبر (أيلول) عن 91 عاما، في مسيرة حافلة بالإنجازات والأحداث التاريخية، وجهود الوساطة التي جعلته عميد الدبلوماسية وحكيم العرب.
 
font change