نجلاء المنقوش... أول وزيرة خارجية في تاريخ ليبيا

نجلاء المنقوش... أول وزيرة خارجية في تاريخ ليبيا

لندن:في خطوة هي الأولى من نوعها في ليبيا، البلد الذي يعاني منذ نحو عقد من تفكك ونزاعات داخلية وصراع على السلطة، اختيرت نجلاء المنقوش وزيرة للخارجية والتعاون الدولي، لتدخل التاريخ كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب في ليبيا.

 

من هي؟

- هي سياسية ومحامية ليبية، تولت منصب وزيرة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة بتاريخ 15 مارس (آذار) 2021.

- عاشت طفولتها في أميركا عندما كان والدها يدرس الدكتوراه، وحصلت على الجنسية الأميركية، ثم عادت مع أسرتها إلى بنغازي، وأكملت الدراسة الثانوية والجامعية في بنغازي.

- تعود أصولها لمدينة مصراتة في الغرب الليبي.

- هي ابنة الدكتور محمد المنقوش، أخصائي أمراض الدم، عمل في أغلب مستشفيات بنغازي بحكم اختصاصه النادر.

 

دراستها

- حصلت على منحة برنامج فولبرايت (Fulbright) لدراسة الماجستير، في مجال تحويل النزاعات من مركز العدالة وبناء السلام (CJP) في الولايات المتحدة الأميركية.

- حصلت على درجة الماجستير في القانون الجنائي من جامعة قاريونس (جامعة بنغازي حالياً)، شرق ليبيا، وشهادة الماجستير في إدارة الصراع والسلم من جامعة ايسترن مينونيت الأميركية، وتخصصت في مجال بناء السلام وتحليل النزاعات.

- حصلت على درجة الدكتوراه في إدارة الصراع والسلم والأزمات ما بعد الحروب، من جامعة جورج ميسون الأميركية.

 

نشاطها

- عملت في القانون الجنائي، وتركز في بحوثها وعملها على عملية الانتقال من الحرب إلى السلم وبناء السلم.

- عملت موظفة في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الذي كان الجسم السياسي الممثل للثوار مع اندلاع الاحتجاجات ضد نظام القذافي في 2011.

- عملت ممثلة محليّة لمعهد الولايات المتحدة للسلام في ليبيا.

- عملت منذ سنوات في السلك القضائي الليبي بدرجة أستاذة في القانون الجنائي.

- بتوليها منصب وزيرة الخارجية تكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في ليبيا، والرابعة عربياً بعد الموريتانية الناهة بنت مكناس، والموريتانية فاطمة فال بنت أصوينع، والسودانية أسماء محمد عبد الله.

- لم يسبق لها العمل في المجال الحكومي أو الدبلوماسي إلا من خلال عقد محلي في سفارة قطر بواشنطن، وهو ما أثار جدلا واسعا حول الطرف الذي دفع بها إلى منصب وزيرة للخارجية والتعاون الدولي في بلادها، رغم أن اسمها لم يكن مطروحا من قبل لأي منصب وزاري.

- بتوليها حقيبة الخارجية الليبية، تحمل ميراث عشر سنوات من الفوضى السياسية، وجملة من التحديات، على رأسها توحيد العمل الدبلوماسي في البلاد، إلى جانب العلاقات الليبية الإقليمية والدولية، والمصالح الأجنبية في بلادها.

- عدا عن الرفض الداخلي الذي أثاره تنصيبها لأسباب قبلية، إذ يرفض بعض شيوخ القبائل أن تكون وزيرة الخارجية امرأة، فقد أثارت بتصريحاتها أزمة دبلوماسية مع تركيا بعدما طالبت بخروج القوات التركية من ليبيا.

 

 

 

font change