مديحة كامل: أدواري الكريهة أعطتني شعبية كبيرة

الجرأة طريقها إلى الشهرة

غلاف المجلة

مديحة كامل: أدواري الكريهة أعطتني شعبية كبيرة

 

القاهرة: مديحة كامل فنانة جريئة؛ فالدور الذي يخيف الممثلات الكبيرات ويرفضنه على الفور، يستنفر الفضول لديها ويجعلها تقدم على تمثيله دون أي تردد. هذا ما فعلته في فيلم «الصعود إلى الهاوية» حين قبلت بتمثيل دور الفتاة المصرية التي تخون وطنها وتتعاون مع المخابرات الإسرائيلية، وهو الفيلم الذي أرعب سعاد حسني، حين عرض عليها، وجعلها تفر منه هاربة، كما هو الفيلم الذي منح مديحة كامل دفعة هائلة من التقدم والنجاح على الطريق الفني.

ومديحة كامل التي تعلن عن عزمها إخراج أفلامها عما قريب، تعود اليوم للتعامل مع الجرأة. وأحدث أفلامها «الأرملة العذراء» خير دليل على ذلك.

 

كان سؤالي الأول لمديحة كامل عن تعاونها لأول مرة مع مخرج عربي شاب هو رضا الباهي في فيلم تونسي عنوانه «الملائكة». انتهت من تصويره منذ بضعة أشهر، وإن كان لم يعرض بعد جماهيريا..

قالت مديحة عن هذه التجربة:

كانت تجربة مفيدة للغاية، لأن السيناريو كان مدروسا بعناية.. كما أن العناصر الفنية في الفيلم مهمة جدا، فمدير التصوير، وهو إيطالي، من أفضل من يعملون في هذا المجال في أوروبا، كذلك أندريا جريسانتي مهندس الديكور الإيطالي الذي صمم ديكورات معبرة عن كل أحاسيس المخرج.. دوري في الفيلم يتحدث عن فتاة تنتمي لمجموعة من الشباب تريد أن تحدث انقلابا في الفن.. وكانت مخطوبة لشاب من هذه المجموعة. ولكن تصرفات هؤلاء الشبان لم تكن تخرج عن دائرة الكلام وأصيبت الفتاة بالملل من شعاراتهم وأحبت رجلا كبيرا في السن وبدأت تتجه إلى المسرح التجاري.

 

* هل تمثلين شخصية فتاة مصرية أو تونسية؟

- أحداث الفيلم تقع في تونس، ولكن المخرج لم يحدد هوية البطلة بشكل قاطع. وهناك ثلاث نسخ من الفيلم، نسخة بالتونسية، وأخرى بالمصرية، وثالثة بالفرنسية.. وقد شاركني بطولة الفيلم الممثل التونسي الأمين النهدي، وهو محبوب جدا في تونس، وأيضا ليلى فوزي وكمال الشناوي.

 

* قلت لمديحة كامل: هل مثلت فيلما أو أكثر توقعت له النجاح ولكنه فشل  مما أحزنك وأثر فيكِ؟

- ابتسامة مريرة ترتسم على وجه النجمة الشابة قبل أن تجيب قائلة: توقعت لفيلم «الرغبة» لمحمد خان، و«الأخرس»، لأحمد السبعاوي، و«عيون لا تنام،» لرأفت الميهي، و«بريق عينيك» لمحمد عبد العزيز، توقعت لها أكبر بكثير مما حصلت عليه، لقد نجحت هذه الأفلام نسبيا. ولكن ليس النجاح الذي يشفي غليلي، كان نجاحا غير کامل.

 

* ما هي الأدوار التي مثلتها ربما لتخرجي عن الإطار الذي قد يوضع فيه الفنان أحيانا؟

- هناك دور الفتاة في المدبح في فيلم «السلخانة»، ودور بنت تعمل في حمام بلدي في «نعيمة فاكهة محرمة». وأيضا دوري في «درب الهوی»، وكنت أعرف أن هذه الأدوار- على سبيل المثال- هي لنماذج لا يتوقعها الجمهور مني.

 

* هل سعيتِ لهذه الأدوار أو قبلتها كنوع من التحدي لك؟

- لم يكن الأمر تحديا، وإنما كان عبارة عن اختبار وتطويع لإمكانياتي الفنية.. هل يمكن لهذه الإمكانيات أن تطوع في كل الأشكال أم لا؟

 

* مديحة كامل مارست الإنتاج مرة واحدة من خلال فيلم «امرأة قتلها الحب»، الذي أخرجه لها أشرف فهمي منذ ثمانية أعوام.. سألتها عما وفره لها الفيلم كممثلة، ولماذا لم تكرر التجربة؟ تبدو بطلة فيلم الصعود إلى الهاوية، سعيدة بالحديث عن هذا الموضوع...

- لقد وفر لي هذا الفيلم الإحساس بمسؤولية الإنسان الذي يستخدم ماله في أن يصنع فنا.. ويجب علينا كممثلين أن يكون لدينا تعاطف مع المنتج، وأن نكون ملتزمين حتى لا يتعطل العمل. ولا أنكر أن بعض تصرفاتي تغیرت بعد إنتاج هذا الفيلم.. فعلى سبيل المثال لو أحسست بأن هناك أي احتمال لأن يعطلني المرور عن الوصول إلى مكان التصوير في الموعد المناسب فإنني أغادر المنزل قبل نصف ساعة من الموعد الذي کنت قد قررته.. أعترف بأن عدم الإنتاج من جديد فيه تخاذل مني.. أنا غير مقتنعة باتجاه الممثل للإنتاج، لأن ذلك قد يوفر له دورا لم يعرض عليه، أعتقد أن الفنان يحب دائما الدخول في تجارب جديدة کالإنتاج، فیکون کمن يطبخ لنفسه بيديه طبخة حلوة ليأكلها، ولا بأس طبعا أن يكون الإنتاج الجيد مربحا.. لكن ليس هذا هو الهدف الرئيسي.. لا أستطيع أن أحكم على منتج يقدم على تجربة جديدة بماله ولكن أستطيع أن أقوم بها بمالي وأعترف أن الوقت لم يسعفني كثيرا في الفترة الماضية ولكني سأعود للإنتاج قريبا.

 

* هل اتجاهك للتمثيل جاء بالصدفة أم أنه كان قرارا مدروسا؟

- كنت دائما أمثل في المدرسة بالإسكندرية، ثم بعد انتقالي إلى القاهرة في سنة ثانية ثانوي.. كنت تلميذة شقية، وكنت أمارس ألعابا رياضية كثيرة، مثل كرة السلة والكرة الطائرة والجمباز وأحقق البطولات لمدرستي، وكان في هذا عزاء لي ولأساتذتي، لأنني لم أكن أحقق نجاحا كبيرا في الدراسة وقد حولني نجاحي الرياضي وأيضا في حفلات التمثيل في آخر السنة إلى نجمة، سواء في مدرستي بالإسكندرية أو في القاهرة بعد ذلك. ورغم هذا لم يكن في مخططي أن أكون ممثلة.. كنت أتمنی أن أكون محامية، مسألة التمثيل جاءت بالصدفة.. في القاهرة كنت أقيم مع والدتي وجدتي في عمارة يسكن فيها المخرج حسين حلمي المهندس، وزوجته في ذلك الوقت الفنانة الراحلة ناهد شريف. وذات يوم التقيت في «أسانسير»، العمارة بالمخرج الراحل أحمد ضياء الدين، الذي كان في طريقه لزيارة حسين حلمي المهندس وعرض علي التمثيل في فيلم من إنتاجه فرحبت بالأمر.. ولكن جدتي کانت معارضة بشدة على أساس أن التمثيل سيعطلني عن الدراسة ولكنني والأستاذ ضياء الدين استطعنا بعد جهد جهيد إقناع والدتي وجدتي بالأمر. وهكذا اشتركت بالتمثيل مع رشدي أباظة وأحمد رمزي وشويكار في فيلم مستوحى عن قصة حياة عارضة الأزياء البريطانية كريستين كيلر حدث هذا سنة 1964 بعد ذلك قمت ببطولة فيلم «30 يوم في السجن،» أمام فريد شوقي، وكذلك فيلم آخر لا أذكر اسمه الآن، ثم توقفت عن التمثيل لأنني تزوجت وأنجبت ابنتي، ولأن زوجي عارض مسألة التمثيل، وبعد بضع سنوات عدت إلی السينما من جديد.

مديحة كامل بين نور الشريف والفنان الراحل محمد شوقي في فيلم «شوارع من نار»

* هل هناك أدوار معينة أنت راضية عنها قبل انطلاقتك الكبرى في بطولة فيلم «الصعود إلى الهاوية»؟

- توقف عند دوري في «الكداب»، وكذلك في «حب وكبرياء».. وأيضا في مسلسل «الانتقام»، مع نور الشريف وميرفت أمين، وخاصة في مسلسل «الرافعي»، أعتقد أن هذا الدور ما زال في ذاكرة الناس.

 

نقطة تحول

* لا شك أن فيلم الصعود إلى الهاوية، الذي قامت ببطولته مديحة كامل أمام محمود ياسين سنة 1977 يعتبر نقطة تحول في حياتها الفنية.. تقول مديحة عن هذه التجربة:

- الفيلم كان جريئا جدا في فكرته، وقد أدهشني جدا أن ترفض الصديقة والزميلة سعاد حسني الدور.. كانت سعاد حسني قد تدربت على الدور لمدة عام ثم اعتذرت عن عدم تمثیله.. أما أنا فلم أتردد.. قبلت الدور بعد خمس ساعات من قراءة السيناريو.. وما شجعني هو أن الأستاذ كمال الشيخ أبلغني أنه صارح المنتج الأستاذ فوزي عامر بأنه لن يخرج «الصعود إلى الهاوية»، إلا بسعاد حسني كبطلة أو بي، واعتبرت هذه الثقة شرفا كبيرا لي.. اعتبرتها بمثابة جائزة.

 

وتسرح مديحة كامل لثوان ثم تمضي قائلة:

وقد استهواني في الدور التباين والاختلاف، ونشاة الفتاة، وكيف جندت للعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية وخطورة ما فعلته. وما جعلني أطمئن أيضا إلى قبول تمثيل شخصية «كريهة» هو تجربتي السابقة في مسلسل «الأفعى»، حيث مثلت دورا «كريها» جدا ولم يكرهني الجمهور فيه وإنما أعطاني شعبية كبيرة.. وقد نبهني هذا إلى ضرورة قبول الممثل لجميع الأدوار الجيدة.

 

* وحول مدى توقعها للنجاح المذهل الذي حققه «الصعود إلى الهاوية» تقول النجمة الشابة:

- بصدق شديد كنت أشعر أثناء التنفيذ بأن الفيلم سينجح، فإمكانيات مادية وفنية جيدة توفرت له: مخرج كبير مثل كمال الشيخ، ومدير تصوير بارع هو رمسيس مرزوق، ومونتير حساس هو سعيد الشيخ، إلى جانب بقية الزملاء. ومع ذلك كنت أخشى أن أتسبب أنا في فشل الفيلم.. وقد وفقني الله عز وجل في تقديم الدور بالصورة التي قدمته بها.. ورغم ثقتي بأن الفيلم سينجح فإني لم أتوقع هذا النجاح المذهل.. وفي النهاية كان الدور نقطة مضيئة جدا في حياتي الفنية كما يعلم الكثيرون.

 

* من أبرز أدوارك في العامين الأخيرين دورك في فيلم «عيون لا تنام» أول أفلام المخرج رأفت الميهي، هل تقبلين بسهولة العمل مع مخرجين جدد لم يختبروا من قبل؟

- ليس من السهل العمل مع مخرج جديد، لأن الموقف يكون حساسا جدا، كل إنسان يبدأ شيئا جديدا يكون ممتلئا بالحماس إزاء هذا الشيء، والفنان الجديد يكون عادة صلب الرأي، ويميل إلى التمسك بآرائه، بينما الوضع أن الخبرة تصقل الموهبة قد يكون المخرج دارسا وموهوبا ولكنه متمسك برأيه.. يجوز أن يستفيد من تجربتي أو تجربة أي ممثل آخر، وإذا كان رأيه متصلبا فهذا لا يفيد الفيلم بالتأكيد.. أما المخرج القديم، صاحب التجربة، فيكون متجاوبا معك، فأنت تعرض وجهة نظرك ويعرض هو وجهة نظره، ويتم الوصول إلى شيء أفضل، وهناك بطبيعة الحال شروط للعمل مع مخرج جدید.. نجلس معا ونتناقش.

وأحاول أن أتبين ما إذا كنت سأستطيع العمل معه أم لا؟ إذا اتضح من جلسات قراءة السيناريو أن ذلك سیكون مستحيلا فأنا أعتذر عن عدم قبول الدور من البداية، ولكنني أستطیع أن أقول إنني کنت محظوظة في كل تجاربي مع المخرجين الذين استعانوا بي في أفلامهم الأولى مثل رأفت الميهي، وحسني الوكيل في «اللعنة» ومحمد خان في فيلمه الثاني «الرغبة». وأنا أعتز جدا بدوري في فيلم «عيون لا تنام» وأرى أنه من الأفلام التي ظلمت، سواء في تاريخ عرضه أو في السينما التي عرض فيها أو في المشكلة التي أثارها مستأجر السينما الذي رفع الفيلم ليعرض فيلما من إنتاجه.. و«عيون لا تنام» فيلم له أبعاد وقیم ومبادئ كثيرة جدا وذكية للغاية.. في الفيلم أجسد شخصية فتاة معدمة تزوجت من رجل متقدم في السن صاحب ورشة إصلاح سيارات. لم تتزوجه لأنه ثري، وإنما لمجرد أن تجد مكانا تنام فيه بدلا من قضاء لياليها في المستشفي الذي تعمل به كغسالة.

 

مع فاروق الفيشاوي

* قمت ببطولة فيلمين مع النجم عادل إمام، هما «الجحيم»، و«انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط»... هل وجود نجم مثل عادل إمام يؤدي إلى اهتمام كاتب السيناريو والمخرج بالشخصية التي يجسدها على حساب الشخصية النسائية في الفيلم؟

اعتدلت مديحة كامل في جلستها وقالت:

- بين «الجحيم»، و«الدكتور سليمان»، توجد فترة زمنية مدتها نحو ثلاث سنوات.. أيام عرض «الجحيم»، كان لعادل إمام وجود أكيد في السوق، وعند عرض الفيلم الجديد كان قد أصبح الجواد المتقدم في السباق.. وفي «الجحيم» كانت أحجام الشخصيات صحيحة مائة في المائة، ومتوازنة تماما. بالنسبة لفيلم «انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط» عرض علي السيناريو، وعرفت حجم دوري بالنسبة للأحداث، وكان يمكن أن أرفض الدور بسبب حجمه ولكنني قبلته لأنني أعجبت به، ثم إن الفيلم يعالج مشكلة الرجل وكان يمكن أن يجسد هذا الرجل نور الشريف أو محمود ياسين مثلا، دون أن يتضخم أو يتضاءل حجم الدور، وأثناء التصوير لم أشعر بأي قدر من عدم الاهتمام بدوري أو بدور السيدة سهير البابلي مثلا، فالفيلم هو فيلم عادل ولا ذنب له في ذلك، تماما كما يمكن أن تكون الشخصية الرئيسية في فيلم آخر هي شخصية نسائية.

 

* في حياة كل ممثل وكل ممثلة شخصية معينة يتمنی تجسيدها على الشاشة قد تكون هذه الشخصية حقيقية التقى بها الفنان، أو سمع عنها، وقد تكون مجرد شخصية رسمها قلم أدیب..

ما إن ألقيت هذا السؤال حتى سارعت مديحة كامل بالرد:

- أنا معجبة جدا بشخصية الملكة نازلي؛ شخصية جبارة وجريئة جدا تتصرف كيفما يحلو لها.. أتمنی تجسيد هذه الشخصية بكل حسناتها.. ومساوئها.

 

* من هم أكثر المخرجين الذين استفدت من العمل معهم؟

- استفدت من مجموعة كبيرة من المخرجين؛ من حسن الإمام الذي عملت معه في فيلم «السكرية»؛ تعلمت إحساسه بالجماهيرية وبما يريده الناس.. والأمر نفسه مع حسام الدين مصطفی.. أشرف فهمي يعشق عمله وقد جعلني أتعمق في حب الكاميرا، استفدت من سمير سيف بشكل کبير في «شوارع من نار». أفادني في كيفية توجيه الممثلين وتحريكهم.. كذلك المخرج الجديد حسني الوكيل.. الذي أفادني في وقته في تناول الشخصية، أيضا علي عبد الخالق الذي عملت معه أكثر من مرة، آخرها في فيلم «بنات إبليس» أفادني علي عبد الخالق في اهتمامه بتكوين الكادر، ولا أنسی بطبيعة الحال الأستاذ الكبير كمال الشيخ في اهتمامه بكل التفاصيل الكبيرة والصغيرة.

 

* ينتقل بنا الحديث بعد ذلك إلى المسرح فقد قامت مديحة كامل ببطولة ست مسرحيات حتى الآن، منها: «هاللو شلبي»، و«الجيل الطالع» لنعمان عاشور، و«لعبة اسمها الفلوس» مع سعيد صالح..

عن حتمية وأهمية المسرح في حياتها وما يوفره لها، تقول النجمة الجريئة:

- أجد متعة شخصية في الوقوف على خشبة المسرح والتمثيل أمام الجمهور.. فلا مجال أمامك لأن تعيد اللقطة أو أن تمسح الشريط لتمثل المشهد من جديد، فأنت أمام المشاهد وعلاقتك به مباشرة.. لو نجحت فستنال مكافأتك على الفور، وإن فشلت.. فستعرف أيضا النتيجة في الحال، والمسرح أيضا تدريب عظيم للممثل.

 

أنوي الإخراج.. قريباً

* في العام الماضي قمت ببطولة فيلم تلفزيوني، فهل هناك فرق في أداء الممثل في فيلم سينمائي وفي فيلم سيعرض من خلال نافذة صغيرة؟

- كان عنوان هذا الفيلم هو «دعوة للزواج»، وقد جسدت فيه شخصية مخرجة.. لا يوجد فرق بالنسبة للممثل أو على الأقل بالنسبة لي. حينما أمثل فيلما تلفريونيا أو فيلما سينمائيا، فإحساسي بالكاميرا لا يتغير، أما ما يتغير هو اتجاه المخرج إلى الإقلال من استخدام اللقطة الواسعة والتركيز على اللقطات المتوسطة والقريبة.

 

* لمحت ابتسامة وأنتِ تقولين إنك مثلت في «دعوة للزواج» دور مخرجة، لماذا؟

- نعم لأنني وضعت في خططي القريبة خوض تجربة الإخراج إن شاء الله.. أنا لم أدرس الإخراج، ولكنني أنوي دراسته. ومع ذلك فالتمثيل لسنوات طويلة علمني الكثير عن الزوايا وتحريك الكاميرا والعدسات ومختلف قواعد الإخراج.

 

* هل ستجمعين بين الإخراج والتمثيل؟

- سأوفر لنفسي دورا صغيرا، ولكن سيكون مؤثرا في الأحداث.. فأنا لا أريد أن أحرم نفسي من متعة أن أحرك مديحة كامل أمام الكاميرا. وإذا لم أجد المنتج الذي يقتنع بأن يوفر لي فرصة الإخراج فسأنتج الفيلم الذي سأخرجه.

 

font change