عزيز أخنوش... الملياردير الذي أصبح رئيساً لوزراء المغرب

صاحب الشخصية المتواضعة والمهام المتعددة

عزيز أخنوش.

عزيز أخنوش... الملياردير الذي أصبح رئيساً لوزراء المغرب

انطلق منذ أسابيع في المغرب وسم «ارحل_أخنوش» وأصبح حديث الساسة ووسائل الإعلام، الأمر الذي دفع بوكالة المغرب العربي للأنباء والتي تعد الذراع الإعلامية للدولة المغربية إلى نشر مقال بعنوان «عشر نقاط رئيسية لفهم الحملة ضد رئيس الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي».
ومما جاء فيه: «يواجه رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش وسياسته الرامية إلى ضمان استقرار القدرة الشرائية للمغاربة خلال مرحلة أزمة الأسعار، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي».


ودافعت الوكالة عن رئيس الوزراء في وجه الحملة التي يشنها معارضوه ضده.
فمن هو أخنوش، وكيف تولي رئاسة الحكومة المغربية؟

- ولد عزيز أخنوش في مدينة تافروات سنة 1961. وأكمل دراسته في الخارج وحصل على شهادته الجامعية من جامعة شيربروك في كندا عام 1986 في تخصص التسيير الإداري.
- عاد إلى المغرب وتسلم منصب رئيس مجموعة أكوا القابضة صاحبة العلامة التجارية «أفريقيا غاز» التي تسيطر على العديد من شركات توزيع المحروقات والاتصالات والخدمات ليصبح أحد أبرز رجال الأعمال في المغرب.
- دخل أخنوش الحياة السياسية بعدما تم انتخابه أمينا عاما لحزب التجمع الوطني للأحرار. وتم تعيينه وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وكان عضوا في مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية.
- عرف أخنوش وسط معارفه وأبناء مدينته بالشخصية المتواضعة والرجل الطموح والنشيط، الذي يفضل العمل في صمت بعيدا عن الأضواء.
- أخنوش متزوج من سيدة الأعمال سلوى إدريسي التي تملك شركة للمراكز التجارية وحائزة على حق الامتياز بالمغرب لشركات مثل جاب وزارا وغاليري لافاييت.
- تم انتخابه ما بين 2003 و2007 رئيسا لمجلس جهة سوس ماسة درعة. كما كان عضوا بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوا متصرفا بمؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء.
- هو عضو في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية وعضو في مؤسسة «أكاديميا» ومجلس إدارة بنك المغرب، وسبق أن كان رئيسا لتجمع النفطيين المغاربة. وعضو في خلية التفكير التي أسسها الملك الحسن الثاني سنة 1999 المعروفة بـ«مجموعة 14». وفي 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2016 انتخب أخنوش بالأغلبية رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.
- إضافة إلى مهامه الوزارية، فقد عرف أخنوش بدعمه للجمعيات المدنية والتنموية، وانخراطه في بعض المؤسسات المدنية والمهنية، كالاتحاد العام لمقاولات المغرب (أكبر تجمع مهني لرجال الأعمال في المملكة)، وترأس في وقت سابق تجمع النفطيين في المغرب، كما يعد واحدا من أعضاء «مؤسسة محمد الخامس للبيئة»، إلى جانب «مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء».
وتولى عزيز أخنوش رئاسة الحكومة في 10 سبتمبر (أيلول) 2021.
- ويعتبر أخنوش من بين الوزراء الذين لا يتقاضون راتبا مقابل مهمتهم داخل الحكومة، حيث أكد في لقاءات صحافية عدم حصوله على أي أجر أو تعويض من الدولة، منذ توليه مهامه كوزير للفلاحة سنة 2007.
وقال في حوار سابق مع صحيفة «جون أفريك» الفرنسية، إنه «لا يكتفي فقط بالتنازل عن راتبه، بل إنه يتكفل بجميع مصاريف تنقلاته في إطار مهامه كوزير، إلى جانب مصاريف تنقلات مساعديه وفريقه الحكومي».
كما كشف الوزير السابق في ذات الحوار، أنه قدم استقالته منذ توليه الوزارة، من رئاسة جميع الشركات التي يملكها رفقة شركائه.
- حل في المرتبة العاشرة عربيا وفي المركز 1664 عالميا، ضمن تصنيف قائمة «فوربس» لأثرياء العالم لسنة 2021، بثروة قدرت بـ1.9 مليار دولار، وهو ما شكل ارتفاعا بلغ 0.2 مليار دولار مقارنة مع السنة السابقة.

 

 

font change