بيل غيتس: اسم لثروة... أصلها شجرة المعرفة... وثمرتها لمحاربة الجهل والمرض والفقر

بيل غيتس: اسم لثروة... أصلها شجرة المعرفة... وثمرتها لمحاربة الجهل والمرض والفقر



رسم: علي المندلاويّ

 
 
1- مفرد بصيغة الجمع
- بيل غيتس هو: رجل أعمال أميركي ومبرمج وعالم كومبيوتر ومحسن فاعل خير ومخترع ومموّل ولاعب بريدج، ومستثمر، وممثل، وزوج، وأب، ورقم متقدم في أوائل قائمة أثرياء الكرة الأرضية.
 
2- الميلاد والنشأة في بيت ثري
- ولد بيل غيتس يوم الجمعة 28 أكتوبر (تشرين الأول) 1955 في سياتل (ولاية واشنطن) في الولايات المتحدة الأميركية في عائلة ثرية، فوالده ويليام هنري غيتس الثاني، محام مختص في الأعمال، أما والدته، ماري ماكسويل غيتس فهي أستاذة ورئيسة لإدارة بعض الشركات والبنوك.
 
3- مدرسة وكومبيوتر
- اكتشف بيل غيتس أجهزة الكومبيوتر في مدرسة (ليكسايد) الانتقائية للغاية في سياتل،
ومع صديق طفولته بول ألين، أنتج بيل أول برنامج كومبيوتر هناك: لعبة (تيك تاك تو).
- في عام 1968، في سن 13 عامًا، أسس مجموعة Lakeside Programmers Groupمع بول ألين وعدد قليل من الأصدقاء الآخرين، وستستخدم بعض الشركات مواهب هذه المجموعة، بشكل أساسي لتحسين الأنظمة والتطبيقات الحالية المكتوبة بلغة التجميع.
 
4- من الجامعة إلى البرمجة
- في عام 1973، في سن الـ18 دخل غيتس جامعة هارفارد حيث التقى ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي المستقبلي لشركة Microsoft، وسوف يتخلى بيل بسرعة عن دراسته ليكرس نفسه فقط لبرمجة الكومبيوتر.
 
5- رقم صعب في أثرياء العالم
- عام 1992 سجل دخول بيل غيتس إلى صدارة الأوائل في نادي الأثرياء في العالم في عالم المال، منذ 1993 إلى العام 2020. وباتت ثروته مقدرة بمليارات الدولارات (وهو مبلغ يتعب خيال الأغنياء قبل الفقراء).
 
6- بيل غيتس وصهره المصري
- عام 1994 اقترن بيل بميليندا غيتس، وأثمر الزواج كلا من جنيفر كاثرين، وفويب آدال، وروري جون غيتس…
- وسوف تتعرف ابنته الفارسة جنيفر كاترين غيتس، في أحد نوادي الفروسية على فارس أحلامها، وهو شاب مصري ثري هو الآخر، واسمه نائل نصار، وكلاهما تخرج من جامعة ستانفورد العريقة، وعازمان على الزواج (وتشير معلومات إلى أن ثروة نائل نصار تفوق نصيب زوجته من ممتلكات والديها بيل وميليندا).
 
7- 95 في المائة من ثروة الرجل الأغنى لمحاربة الفقر والجهل والمرض
- لم يكن بيل غيتس بخيلا مع أولاده ولكنه خاف على مستقبلهم من ثروته الطائلة كلها...
- وفكر في المشاريع الخيرية: وفي عام 2006. قرر بيل غيتس تكريس 95 في المائة من ثروته لمحاربة الأمراض والأمية في بلدان الجنوب. ومساعدة بعض الطلاب الفقراء في العالم على استكمال تعليمهم. وأنفقت مؤسسة بيل وميليندا غيتس 9.26 مليار دولار على وجه الخصوص لتحصين 55 مليون طفل.
 
8- الفيروسات لا الحرب النووية
- هل كان بيل غيتس على علم ووعي بـ«كورونا» التي تجتاح العالم؟
- عام 2015 (قبل 5 سنوات) وفي أحد مؤتمرات TED Talksالشهيرة، وفي مسرح يغص بجمهور كبير، وقف بيل غيتس لينذر بما يلي، وبهذه الكلمات: «عندما كنت صغيرًا، كانت الكوارث، وكنا قلقين بشأنها، أكثر من غيرها، وكانت الحروب النووية، واليوم، فإنّ أكبر خطر لكارثة عالمية، لا تبدو الحرب النووية، ولكن الفيروسات».
 
9- غيتس واستشراف المستقبل
- وقال بيل غيتس (عام 2015): «إذا كان هناك أي شيء سوف يقتل أكثر من 10 ملايين شخص، في العقود القليلة القادمة، من المرجح أنه سيكون فيروس شديد العدوى، بدلاً من الحرب»، قائلا: «ليست صواريخ، بل ميكروبات، وجزء من السبب في ذلك أننا استثمرنا مبلغا كبيرًا في مجال الكشف النووي، واستثمرنا القليل جدًا في نظام يساعد على منع الوباء، ونحن لسنا مستعدين للوباء القادم».
 
10- رقم أم إنسان؟
- هل كان بيل غيتس يعلم قبل 5 سنوات بـ(كوفيد- 19)؟
- أم اكتفى بالتحذير لأنه كان ذا قدرة على التوقع بناء على ما يعلم؟ أم كان في قلب معلومات المستقبل؟ وهل صدقه الجمهور قبل 5 سنوات؟ أم أن الجمهور صار يستعيد كلام بيل غيتس عام 2020، هذا الذي قد يفوز باسم: (عام كورونا).
- ونأمل أن يكون (عام الانتصار على كورونا).
- ولكن قد يقال غداً: الأكيد أن بيل غيتس إنسان انتصر، حتى لا يسجله التاريخ مجرد رقم صاعد أو نازل في «لائحة فوربس» لأثرياء العالم.
 

font change