منصف السلاوي...خبير مغربي في الحكومة الأميركية بقرار ترامب

أعلنه الرئيس الأميركي رئيساً للجهود الحكومية الأميركية لتطوير وتوزيع لقاح لفيروس كورونا

منصف السلاوي...خبير مغربي في الحكومة الأميركية بقرار ترامب




من رحم آلامه وُلد إبداعه

ولد منصف السلاوي في مدينة أغادير المغربية سنة 1959.
يجيد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، ويحمل الجنسية المغربية والبلجيكية والأميركية.
توفي والده حين كان مراهقاً، وتوفيت أخته الصغرى إثر إصابتها بالسعال الديكي في سن مبكرة.
توفي أحد شقيقيه طبيب الأطفال أمين السلاوي بسبب سرطان البنكرياس.
شقيقه الآخر، محمد السلاوي، متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، وشقيقته الكبرى، هادية السلاوي، أستاذة جامعية في الأدب الفرنسي في المغرب.
 
طالب دؤوب
سافر إلى فرنسا لدراسة الطب وهو في السابعة عشر، لكنه لم يستطيع دخول الجامعة الفرنسية.
انتقل إلى بلجيكا، ودرس في جامعة بروكسل الحرة، وحصل على إجازة في البيولوجيا الجزيئية ودراسات المناعة.
أكمل دراسته وأبحاثه الطبية في جامعة هارفارد وجامعة تافتس بولاية ماساتشوستس.
حصل على شهادة الدكتوراه في علم الأحياء الجزيئي، ثم انتقل إلى أميركا.
 
داعم منذ بداياته للبحث والتطوير
عمل أستاذاً في جامعة مونز البلجيكية، وكتب ما يزيد على 100 ورقة بحثية.
دافع عن موقفه في الابتكار في مجال الصيدلة، وشجع على الاهتمام بشكل أكبر بالبحث العملي.
ترأس عمليات الأبحاث والتطوير في شركة الأدوية «غلاسكو سميث كلاين»عام 2006، ثم شغل منصب رئيس قسم اللقاحات فيها لمدة عامين.
ساهم في تطوير لقاحات سرطان عنق الرحم والالتهابات المعوية لدى الأطفال، ولقاح وباء إيبولا.
قضى سنوات في بحوث لقاح «سيرفاريكس» للوقاية من الملاريا، الأول من نوعه في العالم.
ساهم في تطوير 14 لقاحاً جديداً على مر 10 أعوام.
أعلن خطة لإنشاء مجموعة مختصة في العلوم العصبية بمدينة شنغهاي الصينية.
 
دخوله البيت الأبيض
في مايو (أيار) 2020 أعلن الرئيس ترامب عن عمليةWrap Speed لتطوير وتقديم 300 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا بحلول 2021، وتم تعيين سلاوي كبير المستشارين للمشروع.
وصفه ترامب بأنه «أحد أكثر الرجال احتراماً في العالم في إنتاج اللقاحات، بل في صياغة اللقاحات».
أشاد به وزير الصحة والخدمات البشرية في أميركا أليكس عازار: «يمكن القول إنه أكثر مطوري اللقاحات خبرة ونجاحاً في العالم».
رد سلاوي على اختياره: «هذا التعيين بمثابة شرف وفرصة لتقديم خدمة إلى الولايات المتحدة والعالم، في ظل الجائحة التي أصابت أكثر من أربعة ملايين ونصف المليونشخص».
 

font change