منظمات إغاثة تحذر من تزايد معاناة نازحي سوريا بعد عرقلة قرار أممي

منظمات إغاثة تحذر من تزايد معاناة نازحي سوريا بعد عرقلة قرار أممي

 
 
حذرت منظمات إغاثة اليوم الأربعاء من أن حق النقض (فيتو) الذي تمارسه روسيا والصين ضد قرار للأمم المتحدة بتمديد تسليم المساعدات الأممية إلى الدولة التي مزقتها الحرب، سيكون له عواقب وخيمة على ملايين النازحين في سورية.
وتسعى روسيا، الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، إلى إيصال المساعدات عبر المعابر الحدودية التي تسيطر عليها دمشق.
وبعد إقناع الأمم المتحدة بالتوقف عن إرسال المساعدات عبر اثنين من أربعة معابر حدودية، تريد روسيا الآن حصر جميع مساعدات الأمم المتحدة على معبر واحد على طول الحدود التركية -السورية.
وقال كونستانتين فيتشل، منسق البرنامج الإقليمي لدى منظمة "فيلت هونجر هيلفه" الألمانية غير الحكومية: "إن المزيد من الانخفاض في عدد المعابر الحدودية المخصصة لتسليم المساعدات سيمثل انتكاسة كبيرة للمساعدات الإنسانية في شمال غرب سورية".
وكانت الصين وروسيا قد وقفتا أمس الثلاثاء ضد الأعضاء الـ 11 الآخرين في مجلس الأمن الدولي لعرقلة القرار، مما يمنح مجلس الأمن مهلة حتى يوم الجمعة للاتفاق على تمديد تسليم المساعدات، قبل انتهاء سريان القرار.
ويسمح القرار الحالي للأمم المتحدة بتقديم الإغاثة الضرورية لسورية منذ عام 2014 عن طريق المعابر الحدودية التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية، والتى تشكل شريان حياة لملايين السوريين.
 
font change