ما يهمنا مراجعة فكرة الخلافة الجامعة وتفكيك عناصرها القائمة على نوستالجيا غير واقعية تجذب الكثير من الشباب الذين يلوذون بأوهام الماضي هروبا من قسوة الحاضر
تسلُّط رئيس الوزراء الإسرائيلي وقائد "حماس" يتجلى في رؤيتهما لحرب غزة من خلال منظورهما الشخصي، بغض النظر عن الغضب العارم في الشارع الإسرائيلي، والغليان المكتوم في غزة
عام كامل من الدم والنار في السودان خلّف أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم في الوقت الحالي، ورمى بلد النيل الخصب في فم المجاعة، بينما لا يزال أفق الخروج من أتون القتال غامضا
لم يكتب الله على السودانيين هذه المعاناة والدمار كقدر مفروض عليهم، بل كان ذلك بسبب صراع سياسي أُسيئت إدارته، وطموح وشبق للسلطة من بعض الذين لا يستحقونها
التفاوض في منبر جدة برعاية من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ظل مطروحا على الدوام، ويكاد يكون المنبر الوحيد الذي يحظى باحترام الطرفين وقطاع واسع من الشعب السوداني
طهران أطلقت 420 صاروخا ومسيرة، وتل أبيب أعلنت "إحباطها" في أول هجوم مباشر من إيران، بخلاف ما كان يحصل بواسطة وكلاء وميليشيات تابعة لها في الإقليم. هل يمكن العودة إلى "حرب الظل" والقواعد السابقة؟
كيف يمضي الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء وبعض قادة الجيش أوقاتهم وسط التصعيد العسكري بين إيران ووكلائها من جهة وأميركا وإسرائيل وحلفائهما من جهة ثانية؟ وماهي "الرسائل" من ظهورهما العلني؟
رغم النكبة الحاصلة، تبدو إسرائيل غير قادرة على تجاوز وجود الشعب الفلسطيني، وشطبه من الخريطة السياسية، إذ على العكس مما توخته فإن حربها، ومن حيث لا ترغب حكومة نتنياهو، أعادت فكرة الدولة الفلسطينية
لعل الاختبار الحقيقي الذي ستخوضه القاهرة للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات، هو محاولة استغلال الدعم العربي والدولي الهائل لطي صفحة الأزمات الاقتصادية المتكررة ووضع الاقتصاد على طريق الإصلاح والنمو.
فيما تزداد التوترات بين إيران وإسرائيل حدة يوما بعد يوم، ثمة سؤال رئيس يتعين على صناع السياسات في الغرب أن يأخذوه في الحسبان، وهم يقيّمون خياراتهم، وهو: هل تريد إيران حقا أن تنخرط في مواجهة عسكرية…
إذا عدنا إلى الأخبار والمقالات التي نشرت عن زيارة جان بول سارتر إلى مصر وغزة وإسرائيل عام 1967، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل كان الفيلسوف الفرنسي الشهير الذي وصف بـ"نبي الحرّية" حرّا وهو…