الطبيعة غير المسبوقة للضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل هي بالضبط ما يجعل الأمر خطيرا، فالجانبان لا يفكران في ردود أفعالهما الفورية فحسب، بل في تأثير هذه الردود في الديناميكيات المستقبلية للصراع
تعلمت أسواق النفط التعامل مع الأزمات الجيوسياسية بطريقة لم يكن يمكن تصورها قبل سنوات. يُعزى جزء من هذا التفاؤل إلى التغييرات التي طرأت على كيفية إمداد سوق النفط العالمية.
حمل البيان المشترك العراقي- الأميركي الذي صدر بعد اجتماع بايدن والسوداني بصمة التحول من التركيز الأمني إلى الاقتصادي، إذ لم تحظَ قضايا الأمن وارتباطها بالسياسة إلا بجملة واحدة عامة تقليدية
يعود تاريخ تبادل الضربات الإلكترونية بين إسرائيل وإيران إلى ما قبل الصراع الحالي بأكثر من عشر سنوات، ويبدو أن ساحة الصراع المقبل بين البلدين في الفضاء السيبراني.
لم يسبق لإيران أن ضربت إسرائيل بشكل مباشر من أراضيها قبل يوم السبت. كما لم تضرب إسرائيل الأراضي الإيرانية علنا أبدا، وبالتالي يمكن التذرع بالإنكار المقبول
يتركز الصراع الإسرائيلي الإيراني الآن عند مستقبل الحرب في غزة و"اليوم التالي"، وهذا لا يعني إيران لأسباب فلسطينية حصرا، بل لأسباب متصلة بمشروعها الإقليمي، لأن هزيمة "حماس" تعني بداية تراجع نفوذها...
طهران أطلقت 420 صاروخا ومسيرة، وتل أبيب أعلنت "إحباطها" في أول هجوم مباشر من إيران، بخلاف ما كان يحصل بواسطة وكلاء وميليشيات تابعة لها في الإقليم. هل يمكن العودة إلى "حرب الظل" والقواعد السابقة؟
لعل الاختبار الحقيقي الذي ستخوضه القاهرة للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات، هو محاولة استغلال الدعم العربي والدولي الهائل لطي صفحة الأزمات الاقتصادية المتكررة ووضع الاقتصاد على طريق الإصلاح والنمو.
فيما تزداد التوترات بين إيران وإسرائيل حدة يوما بعد يوم، ثمة سؤال رئيس يتعين على صناع السياسات في الغرب أن يأخذوه في الحسبان، وهم يقيّمون خياراتهم، وهو: هل تريد إيران حقا أن تنخرط في مواجهة عسكرية…
إذا عدنا إلى الأخبار والمقالات التي نشرت عن زيارة جان بول سارتر إلى مصر وغزة وإسرائيل عام 1967، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل كان الفيلسوف الفرنسي الشهير الذي وصف بـ"نبي الحرّية" حرّا وهو…