في الجزء الثاني والأخير من حواره مع "المجلة"، يحذر مني أركو مناوي من صراع دولي وإقليمي على السودان. من هي الدول؟ وكيف يمكن إنهاء الحرب؟ وما دور أميركا وروسيا و"فاغنر" وثروة الذهب ومسيرات ايران؟
مني أركو مناوي من الشخصيات الرئيسة في السودان، ليس فقط كونه حاكم إقليم دارفور بل هو أيضا قائد "حركة تحرير السودان" الناشطة في الإقليم. "المجلة" تنشر حوارا معه من جزئين، عن روايته لـ"حرب الجنرالين"...
التنظيمات "اللادولتية" كانت مقتنعة بأهمية الدولة ومؤسساتها لتنفيذ أجنداتها، وأجندات من يقف خلفها ومعها لكنها، وبشكل تدريجي، بدأت تستشعر أنها أضحت أقوى من الدولة، بل أصبحت الدولة عبئا تضيق ذرعا به
لما كانت الحكومات نفسها مضعضعة اقتصاديا وتستند على جيش محدود الإمكانيات، استعانت بالقبائل والسكان المحليين في القتال، ولاحقا انتهى الأمر إلى تكوين ميليشيات وجيوش موازية للجيش السوداني
في غضون عشرة أشهر أصبح عدد الأشخاص الذين يعيشون في مرحلة الطوارئ لانعدام الأمن الغذائي في السودان أكبر من عدد الأشخاص في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وثلاثة أضعاف العدد في فلسطين
لا اقتصاد دولة في ظل "اقتصاد الميليشيات"، لا تعرف زمن حرب أو سلم، تقتات على الصراعات والحروب والنزاعات الأهلية، يرتبط مفهومها بالتسلط والسرقات والتشبيح وإفلاس الدول وخراب مؤسساتها.
مسار المنامة سيكون مجديا ومفيدا إذا تركزت نتائجه على التوصل لوقف إطلاق نار ووقف الأعمال العدائية بشكل حقيقي وقابل للتطبيق وبآليات تنفيذ تسمح بعودة شكل من أشكال الحياة الطبيعية للسودانيين
لعل الاختبار الحقيقي الذي ستخوضه القاهرة للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات، هو محاولة استغلال الدعم العربي والدولي الهائل لطي صفحة الأزمات الاقتصادية المتكررة ووضع الاقتصاد على طريق الإصلاح والنمو.
فيما تزداد التوترات بين إيران وإسرائيل حدة يوما بعد يوم، ثمة سؤال رئيس يتعين على صناع السياسات في الغرب أن يأخذوه في الحسبان، وهم يقيّمون خياراتهم، وهو: هل تريد إيران حقا أن تنخرط في مواجهة عسكرية…
إذا عدنا إلى الأخبار والمقالات التي نشرت عن زيارة جان بول سارتر إلى مصر وغزة وإسرائيل عام 1967، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل كان الفيلسوف الفرنسي الشهير الذي وصف بـ"نبي الحرّية" حرّا وهو…