تحطم الطائرة الروسية وضع نهاية متفجّرة لملحمة بريغوجين، مع وجود كثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بعد. لكن الأمر الواضح هو أن تداعيات هذا الحادث سوف يتردد صداها لبعض الوقت في المستقبل

توقيت وقوع حادث التحطم لطائرة رجل الأعمال الذي تمرد حديثا، جاء بالضبط بعد شهرين من التمرد، وعلى بعد 50 كيلومترا من منزل فلاديمير بوتين في فالداي

ظهرت تطورات أكثر إثارة للقلق منذ اندلاع الحرب الأوكرانية- الروسية، فقد لمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا إلى أنه قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية

تميل الجيوش إلى الالتزام بفكرة أن "الأمان خير من الندم"، وهو جزء متأصل من واجبها

التفسير الأكثر منطقية هو أن بريغوجين كان يختبر حدوده بعد الخلاف مع بوتين، في الواقع، وكانت مجموعته المرتزقة مهددة بحلها

ثمة تنسيق غير مرئي بين "فاغنر" وبين أجنحة في الدولة الروسية لفرض تغيير كبير داخل السلطة التي أساءت إدارة الحرب في أوكرانيا

وصل الصراع الذي طال أمده بين يفغيني بريغوجين ووزارة الدفاع الروسية ذروته وأدى فعليا إلى أخطر أزمة للحكم في تاريخ روسيا الحديثة

أقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب للأمة بأن الوضع "صعب" في روستوف، في جنوب روسيا حيث يقع مقر القيادة العسكرية الروسية للهجوم في أوكرانيا، بعد تمرد مجموعة فاغنر

لقد مضى أكثر من عام على بدء الأزمة الأوكرانية. وعلى الرغم من ذلك، لا تسوية تلوح في الأفق.