عام كامل من الدم والنار في السودان خلّف أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم في الوقت الحالي، ورمى بلد النيل الخصب في فم المجاعة، بينما لا يزال أفق الخروج من أتون القتال غامضا
لم يكتب الله على السودانيين هذه المعاناة والدمار كقدر مفروض عليهم، بل كان ذلك بسبب صراع سياسي أُسيئت إدارته، وطموح وشبق للسلطة من بعض الذين لا يستحقونها
التفاوض في منبر جدة برعاية من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ظل مطروحا على الدوام، ويكاد يكون المنبر الوحيد الذي يحظى باحترام الطرفين وقطاع واسع من الشعب السوداني
لم ينس السودانيون أن سقوط ولاية الجزيرة في قبضة "الدعم السريع"، سببه انسحاب قوات الفرقة الأولى من الجيش السوداني التي كانت تتمركز في مدينة ود مدني عاصمة الولاية
تنشر "المجلة" وثيقة غير معلنة بعنوان "مقترح الحل السياسي لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية"، وهي بمبادرة من عبد الله حمدوك و"تجمع المهنيين السودانيين"، للوصول إلى "سلام دائم" عبر مراحل ومبادئ:
في الجزء الثاني والأخير من حواره مع "المجلة"، يحذر مني أركو مناوي من صراع دولي وإقليمي على السودان. من هي الدول؟ وكيف يمكن إنهاء الحرب؟ وما دور أميركا وروسيا و"فاغنر" وثروة الذهب ومسيرات ايران؟
مني أركو مناوي من الشخصيات الرئيسة في السودان، ليس فقط كونه حاكم إقليم دارفور بل هو أيضا قائد "حركة تحرير السودان" الناشطة في الإقليم. "المجلة" تنشر حوارا معه من جزئين، عن روايته لـ"حرب الجنرالين"...
مسار المنامة سيكون مجديا ومفيدا إذا تركزت نتائجه على التوصل لوقف إطلاق نار ووقف الأعمال العدائية بشكل حقيقي وقابل للتطبيق وبآليات تنفيذ تسمح بعودة شكل من أشكال الحياة الطبيعية للسودانيين
لعل الاختبار الحقيقي الذي ستخوضه القاهرة للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات، هو محاولة استغلال الدعم العربي والدولي الهائل لطي صفحة الأزمات الاقتصادية المتكررة ووضع الاقتصاد على طريق الإصلاح والنمو.
فيما تزداد التوترات بين إيران وإسرائيل حدة يوما بعد يوم، ثمة سؤال رئيس يتعين على صناع السياسات في الغرب أن يأخذوه في الحسبان، وهم يقيّمون خياراتهم، وهو: هل تريد إيران حقا أن تنخرط في مواجهة عسكرية…
إذا عدنا إلى الأخبار والمقالات التي نشرت عن زيارة جان بول سارتر إلى مصر وغزة وإسرائيل عام 1967، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل كان الفيلسوف الفرنسي الشهير الذي وصف بـ"نبي الحرّية" حرّا وهو…