يهيمن ملف التاريخ والذاكرة المشتركة على الزيارة المرتقبة التي تأجلت مرارا وتكرارا بسبب اختلافات واضحة في الرؤى والمواقف وحدوث بعض الارتدادات التي أثرت سلبا على العلاقات الثنائية بين البلدين
مع اكتشاف النفط والغاز والذهب، تؤكد المؤشرات صعود الاقتصاد الموريتاني، وتوجهه نحو التنمية والثروة والازدهار، وتحول البلاد إلى مركز استقطاب إقليمي بين الدول المغاربية ودول أفريقيا جنوب الصحراء.
ما السر وراء الإعلان عن إنشاء تكتل تجاري واقتصادي وأمني ثلاثي جديد في المغرب العربي، يضم الجزائر وتونس وليبيا؟ لماذا استبعدت المغرب وموريتانيا؟ لماذا تخوف الاتحاد الأوروبي وهل من بصمات إيرانية مخفية؟
قراءة في وثيقة "إعلان الجزائر" للدول المنتجة للغاز التي حددت "أربع لاءات" لرفض الحد من دورها في الانتاج واستثمارات المنبع ووضع القيود الاقتصادية بحجج سياسية ومناخية مختلفة.
تحولت الصادرات الزراعية من المغرب إلى صراع جيواستراتجي في ظل غضب المزارعين الأوروبيين ورفضهم فتح الأسواق ومنع شاحنات الخضر، من جهة أخرى تحاول الجزائر كبح توسع المغرب الزراعي في أفريقيا جنوب الصحراء.
منذ عقود تعتمد أوروبا على مصادر الطاقة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويبدو أنها ستستمر في الاعتماد على الهيدروجين الأخضر منها في المستقبل، ولاسيما من مصر والمغرب والجزائر
تحتل الجزائر المرتبة السادسة عالميا في احتياطات الغاز الطبيعي، وتتصدر قائمة الموردين في أفريقيا، وهي في طور عشرات الاكتشافات النفطية الجديدة، وينتظر أن تعزز القمة المرتقبة على أرضها بعد موقعها الدولي.
لعل الاختبار الحقيقي الذي ستخوضه القاهرة للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات، هو محاولة استغلال الدعم العربي والدولي الهائل لطي صفحة الأزمات الاقتصادية المتكررة ووضع الاقتصاد على طريق الإصلاح والنمو.
فيما تزداد التوترات بين إيران وإسرائيل حدة يوما بعد يوم، ثمة سؤال رئيس يتعين على صناع السياسات في الغرب أن يأخذوه في الحسبان، وهم يقيّمون خياراتهم، وهو: هل تريد إيران حقا أن تنخرط في مواجهة عسكرية…
إذا عدنا إلى الأخبار والمقالات التي نشرت عن زيارة جان بول سارتر إلى مصر وغزة وإسرائيل عام 1967، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل كان الفيلسوف الفرنسي الشهير الذي وصف بـ"نبي الحرّية" حرّا وهو…