بعد باريس جاء دور واشنطن لمغادرة منطقة الساحل الأفريقي التي شهدت سلسلة من الانقلابات منذ عام 2020، في وقت تسعى فيه إيران لموطئ قدم لها في المنطقة، وسط مخاوف أميركية من استغلالها لاحتياط اليورانيوم
تبدو المصالح الفرنسية في أفريقيا تحت مقصلة الانقلابات كأنها تتوالى سقوطا كحجارة الدومينو حاصدة معها خسائر كبيرة للاقتصاد الفرنسي. فهل تخسر فرنسا تنافسيتها مع فقدان ولاء مستعمراتها القديمة؟
يعد الوصول إلى موارد اليورانيوم في النيجر لتلبية احتياجات منشآت توليد الطاقة إحدى المصالح الاستراتيجية لفرنسا، كما تلعب إشكالية الحفاظ على الهيمنة الاستعمارية المتجذرة دورها في صياغة الموقف الفرنسي
يستعد المغرب لأن يتصدر عمالقة منتجي اليورانيوم في العالم، بفضل مخزونه الضخم من الفوسفات ومشتقاته، ورصدت إستثمارات بعشرات مليارات الدولارات للاستفادة من هذه الثروة الطبيعية.
هل تؤدي أزمة النيجر إلى حرب شاملة في دول الساحل، وهل يُنهي اندلاع مواجهات بين الإخوة الأعداء تجربة تجمع اقتصادي امتد خمسين عاما واعتبر الأفضل والأنجح أفريقياً؟
واجهت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تحديات متعددة مؤخرا، حيث كان عليها أن تعلق عضوية غينيا (عام 2021) ومالي (عام 2022) وبوركينا فاسو (عام 2022) في أعقاب الانقلابات العسكرية التي وقعت فيها
يمثل الانقلاب في النيجر ضربة للغرب، وخاصة فرنسا، التي تخسر أحد آخر حلفائها في منطقة الساحل التي قوضتها هجمات الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" ودمرها الفقر وعدم الاستقرار
لعل الاختبار الحقيقي الذي ستخوضه القاهرة للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات، هو محاولة استغلال الدعم العربي والدولي الهائل لطي صفحة الأزمات الاقتصادية المتكررة ووضع الاقتصاد على طريق الإصلاح والنمو.
فيما تزداد التوترات بين إيران وإسرائيل حدة يوما بعد يوم، ثمة سؤال رئيس يتعين على صناع السياسات في الغرب أن يأخذوه في الحسبان، وهم يقيّمون خياراتهم، وهو: هل تريد إيران حقا أن تنخرط في مواجهة عسكرية…
إذا عدنا إلى الأخبار والمقالات التي نشرت عن زيارة جان بول سارتر إلى مصر وغزة وإسرائيل عام 1967، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل كان الفيلسوف الفرنسي الشهير الذي وصف بـ"نبي الحرّية" حرّا وهو…