"حجم" الحرب هو بحد ذاته عامل إرباك ليس على قوة صغيرة مثل "حزب الله" وحسب، بل على اللاعبين الكبار في المعركة سواء الولايات المتحدة أو إيران أو إسرائيل، فكيف سيتصرف الحزب إزاء المعادلات الجديدة؟
تشير الدلائل إلى أن تنظيم "كتائب العز" ما هو إلا ابن لـ"حماس" تسعى لتوظيفه سياسيا وعسكريا. إنما السؤال الذي يطرح نفسه: هل هو الابن الوحيد، أم إن هناك أبناء آخرين؟
تقاطعت عند اغتيال صالح العاروري حسابات أطراف الحرب؛ نصرالله رفع مستوى التهديد لكنه لن يكون المبادر إلى الحرب، بينما تبدو إسرائيل أكثر حافزية منه لـ"استباق الضربة"، فهل تبادر؟ وماذا عن موفق واشنطن؟
استلحق لبنان موسم الأعياد بعد صدمة غزة؛ المطار ازدحم، والمقاهي والملاهي غصت بالرواد، والسهر كالمعتاد على ايقاعين ساخنين؛ إيقاع القصف والعمليات العسكرية المفتوحة جنوبا، وإيقاع السهر والسمر شمالا.
بالنظر إلى سياقات المواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل، يمكن استعادة الوظيفة التي حاولت دمشق إعطاءها للمقاومة اليسارية في الجنوب منتصف الثمانينات، بحيث أرادتها "مقاومة للتحريك وليس للتحرير"
كثفت إسرائيل ضرباتها لمواقع الميليشيات الإيرانية، بما فيها "حزب الله"، في سوريا، وكذلك لمواقع عسكرية ومنشآت حيوية سورية، فهل هذه الضربات رسائل تحذيرية لإيران أم لسوريا، أم للإثنين معا؟
من "دافوس الرياض" انهمرت الرسائل السياسية والاقتصادية الى العالم، وحددت الاتجاهات المستقبلية في الاقتصاد والتوازنات الجيوسياسية الدقيقة للعبور من آتون الحروب والصراعات الى الاستقرار والنمو في المنطقة.
زيادة الانتهاكات ضد "القبائل الأفريقية" في دارفور، هزائم "الدعم السريع" في أم درمان بولاية الخرطوم، اعلان الحركات المسلحة الدارفورية إنهاء الحياد، أسباب دفعت "الدعم السريع" لتجديد الحشد لاجتياح الفاشر