اكتملت فرحة مصر بالاتفاق مع" صندوق النقد الدولي"، بعد صفقة "رأس الحكمة"، في مقابل تعويم الجنيه ورفع معدلات الفائدة إلى مستويات تاريخية، في وقت ينتظر موجة تضخم جديدة ويؤمل تنفيذ إصلاحات هيكلية جذرية
يبدو أن العاصفة التي تضرب الاقتصاد المصري والجنيه، مع اقتراب استحقاقات سداد الديون، تميل الى الانحسار، فها هو صندوق النقد الدولي يلين مواقفه، والاتحاد الأوروبي يهرع لإسناد القاهرة بجرعات مليارية
حماية حقوق المواطنين في الاستقرار النقدي، والحؤول دون سياسات مالية ومصرفية ونقدية متهورة أو مقصودة تفضي الى سلب أموال الناس ومدخراتهم وودائعهم في المصارف، هي أيضا حق من حقوق الانسان.
أزمات العالم الاقتصادية والنقدية والاجتماعية تتوالى منذ عقود، ولم تنجح محاولات المجموعات الدولية المتعددة في إحداث التغيير المطلوب لنظام مالي ونقدي عالمي أكثر عدالة حتى الآن.
يعول المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدور المصري لطرح مبادرات وأفكار ورؤى لوقف الحرب في غزة، في مقابل ليونة صندوق النقد الدولي وإخراج مصر من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
تثير التوقيفات والملاحقات لرجال الأعمال في تونس، ضجة في مناخ الأعمال وتطرح تساؤلات عن التوجهات الاقتصادية في البلاد ودور القطاع الخاص، خصوصا في ضوء التدهور غير المسبوق للعلاقة مع صندوق النقد الدولي.
استنفر إعلان مشروع القانون المتعلق بإصلاح وضع المصارف وإعادة تنظيمها في لبنان، جمعية مصارف لبنان التي رفضت تحميلها مسؤولية انفجار الأزمة المالية، إلا أن تعليلاتها لم تكن موفقة، هنا الأسباب.
يستمر المغرب في مساره الاقتصادي الإيجابي على الرغم من التحديات الخارجية، ويظهر مرونة في تجاوز الصدمات والانتقال الى مرحلة جديدة من النمو المضطرد من 2,8 % في السنة الجارية، الى 3,5 % خلال 3 سنوات.
يمثّل الخطاب الرئاسي التونسي قطيعة مع السياسات الاقتصادية المعتمدة منذ 1986، وتتجه تونس نحو طلاق مرير مع سياسات "بريتون وودز" ورفض الخصخصة التي شكلت لأربعة عقود خيارا ثابتا لكل أنظمة الحكم.
لعل الاختبار الحقيقي الذي ستخوضه القاهرة للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات، هو محاولة استغلال الدعم العربي والدولي الهائل لطي صفحة الأزمات الاقتصادية المتكررة ووضع الاقتصاد على طريق الإصلاح والنمو.
فيما تزداد التوترات بين إيران وإسرائيل حدة يوما بعد يوم، ثمة سؤال رئيس يتعين على صناع السياسات في الغرب أن يأخذوه في الحسبان، وهم يقيّمون خياراتهم، وهو: هل تريد إيران حقا أن تنخرط في مواجهة عسكرية…
إذا عدنا إلى الأخبار والمقالات التي نشرت عن زيارة جان بول سارتر إلى مصر وغزة وإسرائيل عام 1967، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل كان الفيلسوف الفرنسي الشهير الذي وصف بـ"نبي الحرّية" حرّا وهو…